روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل تناول أدوية ضعيفة لعلاج فيروس بي.. تتيح فرص تحوره؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل تناول أدوية ضعيفة لعلاج فيروس بي.. تتيح فرص تحوره؟


  هل تناول أدوية ضعيفة لعلاج فيروس بي.. تتيح فرص تحوره؟
     عدد مرات المشاهدة: 2037        عدد مرات الإرسال: 0

محمود يسأل قمت بعمل تحليل عام 2006 ووجدت أنى مصاب بفيروس بى بنسبة 100 ألف.

وعليه أخذت علاج (زيفكس) لمدة عام، وبعد ذلك عملت تحليل بى سى أر، ووجدته سالبا، وأكملت العلاج لمدة عامين، وبناء على تعليمات الدكتور المعالج توقفت عن العلاج لمدة ثلاثة أشهر.

وقمت بعمل التحليل مرة أخرى لأجد نسبة الفيروس 17 مليون، وأنزيمات الكبد مرتفعة جدا.

وبعدها كتب لى الدكتور علاج (الهيبسيرا) وبعد 6 شهور عملت تحليل بى سى أر ووجدته 3600000، وبعد 6 شهور أخرى عملت نفس التحليل وجدته أقل من عشرين وحده والآن من حوالى شهر عملت تحليل بى سى أر فى ألمانيا.

فكتب أن الجهاز لم يلتقط إشارة أقل من 15 وحدة ومازلت اخذ العلاج (الهيبسيرا) فهل يجب تغيير الدواء أم استمر عليه؟، علما بأن أنزيمات الكبد طبيعية؟

يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا:

"كما ذكرنا من قبل مرارا أن المؤشر الحقيقى للشفاء من فيروس بى ووقف الدواء هو اختفاء انتجين السطح وظهور الأجسام المضادة له وليس قبل ذلك، بمعنى أن اختفاء الفيروس من الدم ليس هو المحك الرئيسى للشفاء وتوقف العلاج بل هو محطة من محطات بداية الشفاء.

وعليه فيجب الاستمرار فى العلاج مهما طال بعد اختفاء الفيروس من الدم حتى ظهور الأجسام المضادة لبروتين السطح سواء كان الفيروس متحورا أو غير متحور، وهذا هو الخطأ الأول الذى حدث مع المريض فقد توقف عن العلاج بدون حدوث اختفاء لبروتين السطح.

وظهور الأجسام المضادة والذى كانت نتيجته حدوث انتكاسة للمرض وظهور الفيروس بنسبة عالية أكثر من بداية العلاج، ولذا فنحن ننصح جميع مرضى فيروس بى باستكمال العلاج مهما طال حتى ظهور الأجسام المضادة لبروتين السطح، أما عن العلاج بالهيبسيرا فكان لابد من إعطاء دواء أقوى منه، لأن دواء الهيبسيرا دواء ضعيف ويحدث منه تحور بنسبة 30 % فى الفترة من 3: 5 سنوات أثناء العلاج.

ولكن فى عام 2009 كان الدواء الأقوى منه وهو التينوفوفير غير متوافر، ولذا كان على الطبيب أن يوصف له دواء الزفكس مع الهيبسيرا، لأنهما من فصائل مختلفة ويحبطان الفيروس بطرق مختلفة وإذا تم أخذهما مع بعض يكون الفيروس أقل تحورا ضدهما.

ولكن دواء الهسيبسيرا بمفرده فى هذه الحالة جعل عد الفيروس سلبيا، ولذا ننصحه بالاستمرار فى تناول هذا العقار حتى اختفاء بروتين السطح وظهور الأجسام المضادة له، ومن الأفضل تناول دواء الانتى كفير مع الهيبسيرا لمنع تحور الفيروس وحدوث مقاومة مستقبلية لدواء الهيبسيرا.

وإذا حدث انتكاسة فى حالته وظهر الفيروس مرة أخرى نتيجة تحوره ضد العلاج يكون الحل الأمثل هو إعطاء دواء الانتى كفير مع التينوفوفير سويا وهما أقوى أدوية لعلاج فيروس بى ويتميزان بقدرتهم الفائقة على إحباط تكاثر الفيروس فى مراحله المختلفة ونادرا ما يحدث تحور للفيروس ضدهما.

جدير بالذكر أن دواء الانتى كفير والتينوفوفير أقوى الأدوية لعلاج فيروس بى المتحور فى الوقت الحالى.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع